مُغترِب . .
قـمت فزعاً . . فـ الساعة تشير إلَى
أنّه قد دخل وَقت صلاة العصر ..
لبست ثيَابي وتوضأت .. وانطلقت بسيَّارتي متجهّا
نَحو منطقة الشَمال ..
ذلك الحي الهادئ . . احبّه .!!
هذَا المسجِد الشَامخ ..
جلست إلى طلاّبي بَعد أداء الصلاة ..
أخذنا الكلام ..
إلى آن همس أحد الطلاب فِي أذني ..نعم كان من أقربهِم
لي :
ماذا ..!! سترحَل .. !
أمسكت رأسِي قليلا ً ..
ولا أعلم ماذا حصَل بعدهَا ..
ظلام غرِيب .. وشموع تنِير المَكان ..
على آمل العودَهـ ..
إبراهيم
6/10/2011
اضافة تعليق