فِي زاوية مُظلمَة . .يَقبَع وحيداً . . يبكِي بصمت . . يَتذكّر بعض الذكريات الجميلَة . . ♡فـ يزداد بُكائه . .وتنهمر الدموع . . لا يجد مَن يواسِيهـ ..ينظر مليَّة إلى تلكَ الجدرَان . .ينظُر إليهَا نظرَة استعطاف  . . علّها تواسِي من جراحه . .هِي الأخرَى تخلّت عنهـ . . !  وحِيد . . بلا أم  . . أو أب . . أو أخ بلَا صديق . . !مَن لَهـ في غربتِهـ . . ؟!مَن لَهـ في ... اقرأ المزيد

قـمت فزعاً . . فـ الساعة تشير إلَى

أنّه قد دخل وَقت صلاة العصر ..

لبست ثيَابي وتوضأت .. وانطلقت بسيَّارتي متجهّا

نَحو منطقة الشَمال ..

ذلك الحي الهادئ . . احبّه .!!

هذَا المسجِد الشَامخ ..

جلست إلى طلاّبي بَعد أداء الصلاة ..

أخذنا الكلام ..

إلى آن همس أحد الطلاب فِي أذني ..نعم كان من أقربهِم

لي :

ماذا ..!! سترحَل .. !

أمسكت رأسِي قليلا ً ..

ولا أعلم ماذا حصَل بعدهَا ..

ظلام غرِيب .. وشموع تنِير المَكان ..

على آمل العودَهـ ..

إبراهيم

6/10/2011

,,

انظُر الى الساعَه التِّي كانت تشِير الى الرابعَه فجرًا !!آ

التفت يمنةً .. ويسرة .. !! فلا أجد سوى طفل يصرخَ أَو مريض يتألّم أَو طبيب يعالِج !

بدأت انظرُ اليهم , ومن ثم انظر لـِ يدِي التِّي تعانِي من كدمه بسِيِطِه آ!

بدأت انظر اليهَا واستخرج الفروقَات ! حينهَا .. شعرتُ انّي بنعمة عظِيمَه !!

حمدت الله عَ نعمةِ الصحَّة .. صرفت الدواءَ ..!

.. وتوجّهت بحثًا عَن أقرَب مخرَج

إبراهيم بِن فؤَاد ،،